مسرحية ... اجتماع العائلة ... / ساهمت بها ببرنامج نشر ثقافة الجودة عام 1434 :

اجتمع أفراد الأسرة المكونة من الاب والام والابناء الثلاثة
( محمد الطالب في الصف الثالث المتوسط وأمل في الصف السادس الابتدائي و منى في الصف الأول الابتدائي ) على مائدة الغداء بعد يوم حافل بالجد و الاجتهاد , بدأ الاب حديثه بسؤال ابنائه عن أحوالهم وكيف قضوا يومهم الدراسي أجاب ابنه محمد بقوله : الحمد لله يا ابي كان يومنا جيدًا ولم يكن به أي مشاكل ولكنه كان مملاً يا ابي حيث لم يكن مختلفاً عن الأيام السابقة لقد مللت المدرسة يا ابي فكل يومٍ مثل الذي قبله دروس روتينية مملة حتى الإذاعة يا ابي مجرد تكرار للمواضيع ولا يوجد بها أي تشويق أو إمتاع لقد أصبحت المدرسة بالنسبة لي مكانًا للاستماع وحفظ المعلومات فحسب .
ثم وجه الاب حديثه لابنته منى وسألها : وماذا عنك يا صغيرتي كيف قضيتي يومك الدراسي فأجابت : أما نحن يا ابي فيومنا كان حافلاً بالنشاط والتسلية والمتعة فقد قامت معلمتنا بإحضار رسوماتٍ جميلة وطلبت منا تلوينها وذهبت بنا إلى ساحة المدرسة ولعبت معنا ألعابًا جميلةً ومسلية عن الأرقام والحروف فتعلمناها جميعاً وكافأتنا المعلمة بهدايا جميلة ولكن لفت انتباهي يا ابي شعارًا جميلاً رسمته لنا المعلمة ورسمناه مثلها وقالت لنا : إنه شعار الجودة , وعندما سألناها قالت لنا : هذا ما سنتعرف عليه في الغد يا صغيراتي , إني متشوقةٌ يا ابي لمعرفة معنى الجودة قبل ذهابي إلى المدرسة غدًا , هنا تحدثت اختها أمل قائلةً : سأخبرك أنا يا منى بما أني الكبرى ونحن طالبات الصفوف العليا نشارك معلماتنا القديرات في مجالات الأنشطة المتنوعة التي نقيمها في مدرستنا الجميلة لقد قمنا بإعداد برنامج إذاعي بإشراف معلمتنا القديرة نتحدث فيه عن الجودة , ما رأيك يا ابي هل تسمح لي بالحديث , أجابها الاب : بكل سرور يا ابنتي سيسعدني ذلك كثيرًا فليست منى وحدها متشوقة لسماع حديثك المهم هذا نحن جميعاً مشتاقون لسماعه تفضلي يا ابنتي , قالت أمل : حاضر يا ابي شكراً لك سأعرفكم بنبذةٍ مختصرة عن موضوعنا عن الجودة في مدرستنا , الجودة هي :
جعل نظام التعليم نظاما مبدعا وخلاقا بتشجيع البحث العلمي وجعل مخرجات التعليم أكثر جودة وأكثر ارتباطا بالواقع، والرغبة في التغيير والتطوير وتكريس ثقافة الجودة في كل قطاعات الدولة، و هي الإتقان والعمل الحسن و هي الريادة والامتياز في عمل الأشياء وكذلك يا ابي هي مسؤولية الجميع ولابد أن يتعاون جميع أفراد المجتمع لتحقيقها ,ولذلك فإن أي تغيير جذري في هذه الثقافة لا بد أن يبدأ من المراجعة الشاملة لنظام التعليم، وبدون ذلك، فإن أي مستوى من الجودة لن يتحقق ما لم تصبح هناك مخرجات تعليمية عالية الجودة؛ حتى يستفيد البلد من ابنائه بالصورة المثلى .
شكرها الجميع واحتضنتها امها بحب وحنان وقالت لها : بارك الله فيك يا ابنتي فأنا فخورة بك دوماً وبحبك لمعلماتك ومشاركتهن الأنشطة البناءة وادعوا الله لكم جميعاً يا ابنائي بالنجاح والفلاح فلنعمل سوياً على تحقيق الجودة ابتداءً بمنزلنا الصغير وانتهاءً بمجتمعنا ووطننا الحبيب الذي أعطانا الكثير .

تأليف المعلمة : زينب الجغثمي . " معلمة لغة عربية "
المدرسة : ابتدائية غران الجنوبية .

أتمنى أن تحوز على رضاكم و استحسانكم ,,,,, مع خالص تحياتي للجميع I love you

Admin عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 04/09/2013

بارك الله فيك أستاذة زينب وجزاك خيًرا، جمعتِ في قصتك بين آداب الحوار وأسباب ملل الطلبة من النظام الدراسي ثم أعطيتِنا مفهومًا مختصرًا للجودة

جزاك الله خير مشرفتنا الغالية أستاذة بدرية وأجزل لكِ الأجر والمثوبة فبتوجيهاتك وملاحظاتك ومتابعتك الراقية لنا نسير نحو الأفضل ، ونحقق أفضل المستويات بعون الله ..

حفظكن الله مشرفاتنا القديرات ودمتن ذخرًا لنا ،،

خالص تحياتي وتقديري لمشرفات قسم اللغة العربية بمكتب الإشراف التربوي بخليص أستاذة بدرية الصبحي وأستاذة عامرة الحميري على دعمهن المتواصل لنا وتوجيهاتهن الراقية من أجل بيئة تعليمية ناجحة ومتميزة ، حفظكن الله وزادكن من فضله .

ماشاء الله تبارك الله ..مبدعة دائما queen

((مسرحية واقعية ))

ألف شكر حبيبتي سعاد ... أنتِ منبع الإبداع .. أسعدني هطولك العذب ..

» الجودة علم وفن
» مسرحية الظل لأمجاد هزاع
» ملخص مميز لمادة البلاغة للصف الأول ثانوي الفصل الأول لعام 1434 ـ 1435هـ http://t.co/XCylrcWcUX